قال رئيس بلدية مدينة نبي شيث في شرق لبنان الاستاذ جعفر الموسوي في حوار خاص مع مراسلنا: كان الامام الخميني (قدس سره) كمجدد الاسلام في القرن العشرين له آراء كثيرة حول استنهاض المستضعفين واتحاد المسلمين واطلق كثيراً من الشعارات و لهذا الامر جعل للوحدة الاسلامية اسبوع وكانت له بركات عظيمة حتي يبقي للمسلمين كيان ويبقي لهم قوة، فاراد منهم ان لا يتفرقوا في ما اراد لهم الآخرون في الغرب وغيرهم من الاستكبار العالمي.
وتابع قائلاً: نحن ناسف بما يحصل الان في عالمنا الاسلامي وخاصة العالم العربي؛ الاعداء لايريدون الديمقراطية من هذه التفرقة والشرذمة وضرب نقاط القوة ولو كانوا كذلك لكان ارادوها في دول الخليج الفارسي مثل السعودية والقطر وغيرها من الدول العربية في المنطقة؛ هم يريدون ضرب نقاط القوة في هذه الامّة الواحدة لراحة اسرائيل وتقويتها علي من سواها من العالم العربي والاسلامي.
ومشيراً الي آراء الامام الخميني (قدس سره) السياسية قال: نحن نستلهم من فكر الامام الخميني (قدس سره) وآرائه الكثيرة في دعوته الي الوحدة بين المسلمين ونبذ الفتنة والتفرقة وايضاً نستلهم منه فكر استنهاض المستضعفين في العالم من اجل ان لا يبقي للمستكبرين نفوذ و قوة عليهم، لذلك ترك لنا الامام الخميني (قدس سره) آثار كبيرة وعظيمة ويجب ان نحفظ الامانة في الجمهورية الاسلامية وبين الشعوب المستضعفة في العالم ونحن بحمد الله نتمتع الان بقيادة مباركة و عظيمة للامام السيد القائد الخامنئي (حفظه الله) وايضاً في لبنان سماحة السيد حسن نصرالله.
وتابع قائلاً: لو التزم المسلمون آراء وفكر الامام الخميني (قدس سره) لكانوا الآن في طليعة المجتمع البشري من حيث الثقافة ومن حيث الفكر و من حيث التحدي ومن حيث الوجود والكيان و الكرامة، لكن للاسف التزم القلة منهم بهذا المنهج النير وصنعت هذه القلة انتصارات كبيرة في الساحة ومن المفروض ان نؤكد كل ذلك كان بفضل الله عز و جل و بفضل آراء وفكر الامام الخميني (قدس سره) الذي كان مرتبطاً بالله تعالي روحاً وعملاً.