سلمان رشدي، هو الذي اصدر الإمام الخميني (قدس سره) فتوى تبيح إهدار دمه بسبب كتابه "الآيات الشيطانية" في 25 بهمن 1367 ه-. ش/ 7 رجب 1409 ه-. ق
باسمه تعالى
إنا لله وإنا إليه راجعون
أعلن للمسلمين الغيارى في انحاء العالم، بأن مؤلف كتاب (الآيات الشيطانية) الذي دوّن وطبع ووزع بهدف معاداة الإسلام والرسول والقرآن، وكذلك الناشرين المطلعين على فحوى الكتاب، يحكم عليهم بالإعدام. أطلب من المسلمين الغيارى المبادرة إلى إعدام هؤلاء على وجه السرعة اينما وجدوهم كي لا يجرؤ أحد بعد ذلك على الإساءة إلى مقدسات المسلمين. ان كل من يُقتل في هذا الطريق يعتبر شهيداً إن شاء الله. وإذا كان بوسع أحد العثور على مؤلف الكتاب و لا يستطيع إعدامه، فليطلع الآخرين على مكانه لينال جزاء أعماله. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
روح الله الموسوي الخميني
صحيفة الإمام (الترجمة العربية)، ج21، ص: 242
[نسبت وسائل الإعلام الاستعمارية كذباً إلى المسؤولين في الجمهورية الإسلامية قولهم بأنه إذا أعلن مؤلف كتاب «الآيات الشيطانية» توبته، سيتم إلغاء حكم الإعدام الصادر بحقه. فقال الإمام الخميني:]
يكذّب هذا الموضوع جملة وتفصيلًا. إن سلمان رشدي حتى لو تاب واضحى زاهد عصره، فانه يجب على كل مسلم أن يجنّد روحه وماله وكل همّه لإرساله إلى الدرك الأسفل.
[واضاف سماحته:] إذا أطلع غير المسلم على مكان تواجده وتوفرت لديه القدرة على إعدامه اسرع من المسلمين، فانه يجب على المسلمين مكافئته بما يطلب مقابل هذا العمل كثمن لفعلته.
صحيفة الإمام (الترجمة العربية)، ج21، ص: 246