الوزير عراقجي ومسؤولي وموظفي وزارة الخارجية يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني (رض)

الوزير عراقجي ومسؤولي وموظفي وزارة الخارجية يجددون العهد مع مبادئ الإمام الخميني (رض)

زار وزير الخارجية "عباس عراقجي"، ومجموعة من موظفي وزارة الخارجية مرقد مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض)، لتجديد العهد والميثاق مع المباديء الإمام الخميني (رض).

زار وزير الخارجية "عباس عراقجي"، ومجموعة من موظفي وزارة الخارجية مرقد مفجر الثورة الإسلامية الإمام الخميني (رض)، لتجديد العهد والميثاق مع المباديء الإمام الخميني (رض).

وزار وزير الخارجية الإيراني "عباس عراقجي"، ومجموعة من موظفي وزارة الخارجية المرقد الطاهر للإمام الخميني (رض)، اليوم السبت، لتجديد العهد والميثاق مع المباديء الإمام الخميني (رض) والشهداء.
وكان في استقبال وزير الخارجية عند وصولهم إلى مرقد الإمام الخميني (رض)، حفيد الإمام الراحل وسادن مرقد الإمام الخميني (رض) حجة الإسلام السيد حسن الخميني.
وخلال هذه المراسم قال وزير الخارجية الإيراني: إن حديث الغربيين عن عدم تخصيب إيران لليورانيوم هو شكل من أشكال فرض الهيمنة مشيرا أنه وفقاً للقانون الدولي، لدينا كسائر البلدان الأخرى، الحق في الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب.
وقال وزير الخارجية: إن الإمام الخميني(رض) باعتباره مهندس الثورة الإسلامية، فهو أيضاً مهندس السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية والثورة الإسلامية ایضا والخطوة التي نتخذها اليوم، بعد 45 عاماً من الثورة الإسلامية، تستند في واقع الأمر إلى البنية التي وضعها في السياسة الخارجية.
وأضاف: إن الأساس الرئيس لهذه السياسة الخارجية يرتكز على فكر ومبدأ نفي الهيمنة ولعل أحد المحاور الرئيسية لحركة الإمام كان رفض سيطرة الأجانب على هذه البلاد.
وتابع وزير الخارجية: لقد كانت معارضة الإمام الخميني للاستسلام بمثابة رفض للهيمنة الأميركية على النظام القضائي الإيراني.لقد أوجد الاستسلام الحصانة ليس فقط للعسكريين الأميركيين، بل لجميع المواطنين الأميركيين وحتى أقاربهم، بحيث لم يكن للنظام القضائي الإيراني الحق في التحقيق في الجرائم التي يرتكبونها. كان هذا قانونًا تم إقراره في المجلس، وكان قبول الهيمنة الأجنبية يعتبر أحد أهم ركائز الدولة الإسلامية ودخل الإمام الميدان بعزم وتصميم في هذا الصدد.
وتابع عراقجي في إشارة إلى مفهوم سياسة "لا شرقية ولا غربية": إن هذه السياسة تعني نفي سيطرة الشرق والغرب وهذا لا يعني نفي العلاقة مع الشرق والغرب وإنما يعني نفي السيطرة والاعتماد على الشرق أو الغرب. إن رفض قبول هيمنة وسيطرة الشرق والغرب هو المحرك الأساسي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية في إشارة إلى المفاوضات الجارية بين إيران والولايات المتحدة: إن مدى حاجتنا إلى التخصيب ومدى اعتماد الصناعة النووية وصناعة الأدوية، وحتى خطط التنمية المتعلقة بالصناعات المختلفة في البلاد، على التخصيب هي قضايا لا يمكن تجاهلها. وهذا يثبت فعليا أهمية وضرورة هذه التكنولوجيا للبلاد.إلى جانب الأبعاد الفنية والاقتصادية لهذه القضية،أعتقد أن هناك في المفاوضات النووية، وخاصة فيما يتصل بالتخصيب، محوراً آخر مهماً يعود إلى نفي الهيمنة. لقد كانت هذه القضية دائما أحد مبادئنا وخطوطنا الاستراتيجية في وزارة الخارجية، سواء في المفاوضات الماضية أو الحالية.
وتابع رئيس السلك الدبلوماسي:عندما تقول الأطراف الغربية إنه لا ينبغي لكم التخصيب، فإنهم في الواقع يحاولون فرض نوع من الهيمنة والتفوق علينا.في حين أنه وفقاً للقانون الدولي فإننا، مثلنا كمثل البلدان الأخرى، لدينا الحق في الاستفادة من التكنولوجيا النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب. فهل يشكل قلقهم سبباً مقبولاً لحرماننا من حقوقنا القانونية والمشروعة؟ وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة للشعب الإيراني لأنه يعتبر قبولاً لسيطرة الآخرين.
وأكد عراقجي: إذا كان الحديث عن السلاح النووي، فنحن نرى أنه أمر مرفوض، ونحن بأنفسنا من أوائل الرافضين للسلاح النووي، لكنهم لم يلتزموا بتعهداتهم ضمن معاهدة "إن‌بي‌تي" (NPT)، وليس من حقهم أن يحرموا الشعب الإيراني من حقوقه، فامتلاك الطاقة النووية هو حق مشروع للشعب الإيراني.
وأضاف: موقفنا من الملف النووي واضح تماماً وسنواصل المسار ذاته بثبات، مسترشدين بتوجيهات سماحة قائد الثورة الإسلامية. نحن نعتبر أنفسنا جنوداً للإمام الخميني (رض) وللقائد.

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء