قال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين "وليد القططي" ان الامام الخميني رحمه الله وبعد 32 عاما على رحيله لا زال حاضرا في فلسطين .
وقال عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين د وليد القططي ان الامام الخميني رحمه الله وبعد 32 عاما على رحيله لا زال حاضرا في فلسطين .
واضاف في تصريح خاص لمراسلنا :"هذا الرجل هو الذي اعاد القضية الفلسطينية قضية مركزية للشعب الايراني والامة العربية والاسلامية عندما تبنى قضية فلسطين قبل انتصار الثورة الاسلامية في ايران عندما كان يحرض الشعب الايراني المسلم على النظام الملكي في ايران وضمن مرتكزات هذا التحريض علاقة الشاه محمد رضا بهلوي بالكيان الصهيوني فكانت القضية الفلسطينية حاضرة في فكره السياسي قبل انتصار الثورة وبعد انتصاره".
واكد القططي ان الامام (ره) هو الذي ارسى مركزية القضية الفلسطينية لكل محور المقاومة ولكل الامة.
واشار الى انه عندما انتصرت الثورة الاسلامية في ايران كان اول قرار اتخذه الامام الخميني (ره) تحويل السفارة الاسرائيلية الى السفارة الفلسطينية وكان اول زعيم يستقبله من خارج ايران الزعيم الراحل ياسر عرفات وكان الشعار الذي رفعه الثوار في ايران طهران اليوم وغدا القدس اي كما حررنا طهران سنحرر القدس، واكد ان الامام الخميني (ره) اعاد القضية الفلسطينية الى واجهة الاحداث ليس في ايران بل في كل المنطقة.
واشار الى ان الدعم الايراني لشعبنا والقضية والمقاومة هو نهج ارساه الامام الخميني (ره) في الجمهوىية الاسلامية في ايران.
وقال ان المرشد الاعلي السيد علي الخامنئي لا زال يسير على نفس نهج الامام الخميني (ره) في تبني القضية الفلسطينبة ودعم شعبنا والمقاومة ضد الكيان فهذا نهج ثابت لايران في دعم القضية.