اعتبر ممثل حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بطهران ناصر ابو شريف، تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني واللامبالاة تجاه قضية القدس الشريف خيانة للشعب الفلسطيني ودعما لاعداء الاسلام.
وفي كلمته خلال مؤتمر "القدس الشريف" الدولي الثاني المنعقد في مدينة قم المقدسة جنوب طهران، اكد ابو شريف ضرورة تصدي ابناء الامة الاسلامية للمشروع الصهيوني الرامي للتطبيع مع هذا الكيان والعمل على فضح الاهداف الكامنة وراء هذا المخطط.
وصرح بان من يدعي العدالة في العالم لا يمكنه تجاهل قضية فلسطين وتهويد القدس الشريف واغتصاب الاراضي الاسلامية، مؤكدا بان نضالنا ضد الصهاينة سيفضي الى الانتصار النهائي لقضية القدس وينبغي علينا في هذا الاطار تسليح انفسنا بسلاح الايمان والمعدات الحربية.
واشار الى هزيمة وتراجع الكيان الصهيوني في الحروب التي خاضها منذ العام 2002 وقال: ان الكيان الصهيوني آيل الى الزوال وان هزيمته تعني انتصار الامة الاسلامية كلها على المستعمرين.
وصرح بان يوم القدس العالمي لم يكن البداية لنضال الامام الخميني (رض) ضد الكيان الصهيوني بل كان الامام داعما لفلسطين على الدوام منذ العهد البهلوي كسائر العلماء ومراجع الدين في جميع الدول الاسلامية.