أكد قائد الجيش الايراني اللواء عبد الرحيم موسوي ، أن جيش الجمهورية الاسلامية مستعد للتعاون مع جيوش الدول الحريصة على الأمن والسلام من أجل تحقيق الأمن المستدام في منطقة غرب آسيا ، والتحرك من أجل احلال السلام والأمن على مستوى العالم.
وفي رسالة وجهها الى الملحقين العسكريين الأجانب في طهران بمناسبة يوم الجيش الايراني وملاحم القوة البرية ، قال اللواء موسوي ان الثورة الاسلامية تعد من الاحداث الكبرى في تاريخ البشرية ، كما تمثل واحدة من الثورات العالمية البارزة التي وقعت في العقود الاخيرة من القرن العشرين ، وقد تركت اثارا واسعة وعميقة على صعيد الابعاد الفكرية والثقافية والسياسية في ايران ومنطقة غرب اسيا والعالم.
واشار اللواء موسوي الى أنه نظرا لماهية الثورة الاسلامية المعادية للاستعمار والاستكبار ، فقد حيكت ضدها المؤامرات منذ انتصارها ، مستهدفة الكيانات الحامية للثورة ومن بينها الجيش.
واضاف ان اعداء الثورة الذين لم يطيقوا تحرر ايران من هيمنة الاستكبار العالمي ، وضعوا مخططات معقدة للقضاء على الثورة الاسلامية ومن بينها الترويج لحل الجيش بدعوى ان الثورة والبلاد ليستا بحاجة اليه، لكن الامام الخميني الراحل احبط هذه المخططات ودعم الجيش بقوة فاستمرت هذه المؤسسة وانطلقت من جديد.
وتحدث اللواء موسوي في رسالته عن دور الجيش في انتصار الثورة وسنوات الدفاع المقدس اضافة الى وقوفه الى جانب المواطنين في مواجهة الكوارث الطبيعية ودوره ايضا في تقوية البنية التحتية الدفاعية للبلاد.