عدّ استاذ التاريخ ومسؤول قسم الشرق المعاصر في جامعة روسيا للعلوم الانسانية نيكيتا فيلين تاريخ العالم تعرض لتغيير كبير بعد انتصار الثورة الاسلامية.
وقال فيلين، في تصريح أدلى به بمناسبة الذكرى السنوية الحادية والثلاثين لرحيل الامام الخميني (رض): ان الامام الخميني (رض) مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية اكتسب شهرة واسعة للغاية ودخل في التاريخ باعتباره شخصية سياسية متميزة.
ووصف دوره بأنه اكتسب أهمية بالغة في المسار التاريخي العالمي لانه أحدث تحولا فيه بعد انتصار الثورة الاسلامية.
ولفت الى انه في مرحلة ماقبل انتصار الثورة الاسلامية كانت معظم التوجهات تصبّ في مساري علمنة الراسمالية والشيوعية الا ان احدى المواصفات الرئيسية للتنمية العالمية في مرحلة مابعد انتصار الثورة الاسلامية في ايران تمثلت بالتوجه الديني و السبب الرئيسي لهذا التغيير تمثل بشخصية الامام الخميني (رض) تعد.
واوضح فيلين: إن الامام الخميني (رض) فضلا عن دوره السياسي كان يعد مرشدا دينيا ولديه اتباع كثيرون للغاية وهذا الامر شكل معلماً مهماً في حياته السياسية.
ولفت هذا المفكر الروسي الى ان نظام القيادة الدينية نما بشكل كبير في ايران وكل شخص في ايران يتبع المذهب الاسلامي الشيعي إما أن يكون مجتهدا أو عليه اختيار مجتهد يتبعه والامام الخميني (رض) كان مجتهداً بارزاً.