أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية العميد حسين سلامي بأن الشعب الإيراني حوّل بإقتداره لغاية الآن جميع تهديدات العدو الى فرص.
وقال العميد سلامي خلال الملتقى الثالث لتكريم (المجاهدون في الغربة) الذي عقد في جامعة دامغان بمحافظة سمنان شمال شرق إيران، أن صمود الشعب الإيراني ووقوفه أمام جميع التهديدات قد حوّل جميع ضغوط وتهديدات العدو الى فرص طيّبة.
وأضاف: بفضل الباري تعالى فقد توفرت لغاية الآن فرص كبيرة لتعزيز قدرات البلاد الدفاعية والسياسية وتحقيق الإزدهار العلمي والإستقلال الإقتصادي.
وتابع العميد سلامي: أن الشعب الإيراني يمتلك تجربة كبيرة وبإمكانه من خلال الصمود والثبات فرض العزلة على العدو.
وأعرب نائب القائد العام للحرس الثوري عن إعتقاده بأنه (في المستقبل القريب سنشهد عبور إيران المقتدرة من جميع المشاكل الإقتصادية والسياسية والمزيد من أفول الأعداء) مردفاً القول: أن الأمور تجري لمصلحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا يوجد هنالك أي قلق خاص.
وحول تطورات المنطقة قال: بفضل الباري تعالى فإننا وفي ضوء ما نرصده للساحات نشهد أن جميع التطورات السياسية الحاصلة في المنطقة تمضي في مسار تعزيز القدرات السياسية للثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف العميد سلامي: أن تطورات الساحة السياسية في لبنان وإحياء تيار (مسيرات) العودة في فلسطين والإنتصارات الكبرى التي حققتها الدولة السورية، تشير كلها الى صحوة الإسلام في المنطقة.
وقال: أن اليمن اليوم على أعتاب الإنتصار وأن أمريكا قد إعترفت بعجزها في فرض إجراءات الحظر ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد بأن الأمة الإسلامية تستعيد اليوم وحدة وهوية جديدة في العالم مما يصب في مصلحة الشعب الإيراني والعالم الإسلامي.
يذكر ان الملتقى الثالث لتكريم (المجاهدون في الغربة) في جامعة دامغان في محافظة سمنان شمال شرق إيران بمشاركة مسؤولين مدنيين وعسكريين في البلاد وأكثر من 85 من المفكرين والعلماء والأدباء من 28 دولة وأسر شهداء من دول سوريا ولبنان وفلسطين ونيجيريا.
و قد شاركت قسم الشؤون الدولية في مؤسسة تنظيم و نشر تراث الامام الخميني قدس سره الشريف في هذا الملتقى بشكل ناشط.