قال حفيد الامام الخميني، وفي اشارة الي النزاعات السياسية بين احزاب اليسار واليمين : يجب التحلي بالشجاعة ووحدة العمل لمواجهة هذا الانقسام بصورة جادة.
بمناسبة الذكري الثالثة والخمسين لشهداء حزب المؤتلفة الإسلامية وخلال لقاء مع أعضاء المجلس المركزي والمجلس التنفيذي وعوائل شهداء هذا الحزب، اضاف حسن الخميني اليوم الاثنين، إنه بالإضافة إلي تحديد المسار الصحيح، يتعين اعتماد خطوة الي الأمام والممانعة في هذا المسار.
وقال: في بداية الثورة، كانت حركتان سياسيتان حاكمتان، تعارضان بعضهما البعض، متجاهلين حقيقة أن هذا الخلاف يدمر شجرة الثورة من الاساس، ويقضي علي وحدة الشعب والتماسك الوطني.
وأضاف حفيد الإمام الخميني، أنه عندما مزقت هذه النزاعات المجتمع، فان قادة حزب المؤتلفة، سرعان ما أدركوا المشكلة ومنعوا انفكاك المجتمع، داعيا في الوقت الحالي الي المقاومة من أجل الوحدة .
وأكد إن بلدان المنطقة لم تكن مستعدة في أي وقت، كما في الوقت الحالي، بإنفاق الكثير علي عداءنا، في مثل هذه الحالة، التفكير في بعض القضايا الهامشية لا مبرر له.
وقال حفيد الامام الخميني (رض) : جميعنا في مركب واحد، هذا المركب له ربان واحد، واليوم، أكثر من أي وقت آخر، يعتبر وجوده فرصة ثمينة.
وأشار حسن الخميني إلي أن حل المشاكل يعتمد علي التشخيص الصحيح والشجاعة والعزيمة، وقال إن التشخيص الخاطئ يمكن ان يخلق كارثة.
وأضاف إن أسوأ الأعمال يرتكبها أولئك الذين يعتقدون أنهم يقومون بعمل جيد ، بينما يرتكبون الأخطاء.