اعتبر السفير الفلسطيني في طهران "صلاح الزواوي"، ان تسمية الجمعة الاخيرة من شهر رمضان يوم القدس العالمي دليل على العمق الفكر للامام الخميني، وان امريكا ليس لديها سياسة محددة حيال المنطقة وانما كل ما تفعله من اجل ضمان امن ومصالح الكيان الصهيوني.
و اشار السفير الفلسطيني في طهران "صلاح الزواوي"، خلال مؤتمر "رسالة العالم الاسلامي" المنعقد في طهران من اجل مناقشة القضية الفلسطينية باعتبارها القضية الاولى والمركزية في العالم الاسلامي، الى اننا نمر في مرحلة صعبة في العالم العربي والاسلام وازداد حجم المؤامرة على فلسطين، لذلك من المهم ان نتحدث اكثر حول هذا الامر وتوعية افكار الناس حول القضية الفلسطينية.
وأضاف انه ينبغي على العالم الاسلامي الا يتهاون بخصوص القضية الفلسطينية لان الخطوة الأولى من مؤامرة الأعداء ضدنا بدأت عام 1897 في مدينة بازل في سويسرا وفي أول مؤتمر صهيوني، ولا زالت مستمرة حتى الان.
وأشار الى ان امريكا لا تملك سياسة محددة حيال المنطقة وانما لديها سياسات تتفق مع امن ومصالح الكيان الصهيوني.
ونوه الى انه في حال اجتمعت البلاد العشرة الاكثر تأثيراً في العالم الاسلامي من اجل حل القضية الفلسطينية يمكنهم ذلك ولكن للاسف بعض الدول الاسلامية لايريدون فعل ذلك.
وشدد على انه ينبغي اعادة جريان النهر الى مساره الرئيسي وتصويب النار بوجه الاحتلال الاسرائيلي متابعاً انا على ايمان ويقين كامل ان الكيان الصهيوني سيزول لا محال كما اكد دائما الامام الرحل قائد الثورة الاسلامية في ايران انه يجب ان يزول الكيان الصهيوني.
وتابع قائلاً ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب لايفقه شي من التاريخ والقوانين الدولية، واعماله خير دليل على ذلك، والسبب خضوعه لاوامر وسياسات الكيان الصهيوني.
وختم السفر الفلسطيني قائلاً اننا في بلد يعتبر القضية الفلسطينينة قضيته الاولى والمركزية، مضيفاً ان ترامب كل يوم يخرج لنا بقرار جديد ضد ايران ويسعى من اجل تقليص دورها والضغط عليها لان ايران الصوت الوحيد المعارض في المنطقة للكيان الصهيوني لذلك ينبغي تسخير كل الجهود للصمود في وجه هدا الكيان الصهيوني الغاصب.