اكد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله ان حزب الله حصل على الاذن الشرعي في الجهاد من مفجر الثورة الاسلامية في ايران الامام الخميني قدس سره.
وقال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله : ان الهيئة التأسيسية لحزب الله زارت ايران وبايعت الامام الخميني (قدس سره) اماما وقائدا للأمة.
واضاف السيد نصر الله ان :هذه الحركة الايمانية الجهادية المقاومة والمضحية اسسها مجموعة كبيرة من العلماء والقادة والمجاهدين والنخب والمقاومين من اهل الميدان وهذه الحركة الجهادية لم يؤسسها شخص بعينه انما كانت تجلياً لارادة جماعة كبيرة من هؤلاء المؤمنين.
واوضح ان الهيئة التأسيسية في حزب الله تكونت من 9 أشخاص عبر الانتخاب وكان المطلوب منهم أن ينوبوا عن كل هذه الجماعة للقيام بزيارة ايران والتشرف بلقاء الامام الخميني ومبايعة الامام الخميني كامام للمسلمين وقائد للأمة وأمل للمستضعفين في العالم، قائلا: من الموقع الايماني والفكري والفقهي والجهادي وكسب الاجازة لأننا ذاهبون لخيار المقاومة، فنحن كمتدينين علينا السؤال ان كان خيارنا في القتال شرعيا واول من ينبغي ان يتم سؤاله هو الامام الخميني ( قىس سره) لأخذ البركة من قائد تاريخي عظيم وهذا القائد الذي حقق الله على يديه احلام الانبياء ومن ثم عاد هؤلاء التسعة وكانت الانطلاقة الرسمية لحزب الله، وواحد من هؤلاء التسعة هو السيد عباس الموسوي والشيخ حسين عبيد وبقية الاخوة لا زالوا على قيد الحياة.
*من كلمة سماحة السيد حسن نصرالله في ذكرى أسبوع عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ حسين عبيد بتاريخ 12/02/2017