رأى مدير المركز الثقافي العراقي في ايران أن إقامة المعارض التي تعرض آثار الإمام الخميني(س) فرصة ووسيلة مناسبة لإشاعة وترويج أفكار مؤسس الجمهورية الإسلامية بين المسلمين وقال: أن الظروف التي تشهدها المنطقة والعالم تعكس ضرورة اتحاد المسلمين تأسياً واقتداءاً بأفكار الإمام الخميني الراحل(س).
وفي حديث له مع موقع جماران الإخباري الإعلامي حول شخصية الإمام وضرورة ترويج أفكاره بين المسلمين ذكر مظفر الربيعي: أن الإمام الخميني كان إنسان يحمل على عاتقه مهمة الأنبياء والمرسلين وأنه سار على دربهم وواصل طريقهم. نحن الشعب العراقي لدينا ثقة لا توصف بسماحة الإمام، ذلك لأن سماحته عاش في مدينة النجف الأشرف وكان من كبار علماء الحوزة العلمية في النجف الأشرف.
وضمن تجليله لشخصية الإمام الخميني(س) وتأثير أفكاره على الشعب العراقي أضاف الربيعي: أن أفكار الإمام وكل ما كان يصدر عنه كان يؤثر على الشعب العراقي بشكل مباشر. ولعل أكبر تأثير لسماحته يعود للمرحلة التي سبقت الثورة الإسلامية في ايران حيث كان سماحته في العراق آنذاك.
وصرّح مدير المركز الثقافي العراقي في ايران قائلاً: أننا كمسلمون نعتز ونفتخر بوجود الإمام الخميني(س) وعلينا مواصلة طريقه والسير على دربه وخطاه. إن جميع أبناء الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته يدركون عظمة منزلة سماحة الإمام الخميني(س) ويقدّرون سماحته.
وفي بيانه إلى أننا حالياً في أمس الحاجة إلى أفكار الإمام الخميني أضاف قائلاً: أن منطقة الشرق الأوسط تتعرض حالياُ إلى مؤامرة صهيونية كبيرة بأشكال مختلفة كداعش والإرهاب. وأن الصهيونية تريد من خلال هذه المؤامرات أن تخلق الانشقاق والانقسام بين صفوف المسلمين وعلينا اقتداءاً بأفكار الإمام الخميني أن نتحد؛ وانطلاقاً من هذه الحاجة فإن من واجبنا جميعاً نشر وترويج أفكار سماحة الإمام الخميني(س).
وفي إشارة منه إلى أداء المركز الثقافي العراقي في ايران تابع الربيعي قائلاً: أن هذا المركز باعتباره جسر الاتصال بين الثقافة العراقية والثقافة الايرانية سيسعى إلى تثقيف فئة الشباب ليصونها ويحميها من المؤامرات الصهيونية والامريكية.
وفي إشارة منه إلى تدمير الصورة الحقيقية للإسلام بواسطة داعش ختم قائلاً: أن داعش والإرهابيين المتشبهين بالإسلام في البلدان الغربية يحاولون تشويه صورة الإسلام ونحن في المركز الثقافي العراقي سنبذل قصار جهدنا للتعريف بصورة الإسلام الحقيقية.