أداب بيت الامام:
عاشت السيدة ثقفي بعد الزواج مع الامام (قدس سره) في بيت بسيط، وكان يخاطبها باسم "قدسي". كانت أداب بيت الامام، على غِرار حياة امير المؤمنين والسيدة فاطمة عليها السلام. فكما كان مولى المتقين (ع) يساعد فاطمة (ع) في الواجبات المنزلية، كان الامام الخميني (قدس سره) ايضاً، وفور فراغته من المسئوليته الخطيرة، يساعد سيدة الثورة في الشؤون المنزلية وبمحبة.
حبَّ متبادل بين الامام (قدس سره) وسيدة الثورة:
لقد كان الامام الخميني (قدس سره) و(قُدس ايران) عاشقين، كلّ منهما يعشق الآخر. وقد اشتهر ذلك بين الجميع. في الواقع كانت العلاقة بين تلك الشخصيتين، علاقة مُريد ومُراد. ففي الايام التي ارتحل فيها قائد الثورة، وخلال سفرات قامت بها زوجتي لسيدة الثورة، كانت تجدها متأثرة ومتألمة وكان فراقها للسيد الجليل، الفذ، مؤلماً جداً، على عكس ما كانت تتمتع به، عادة، من قوة ونشاط.