قال حسين كاشفي، احد اعضاء اتحاد جمعيات الطلبة المسلمين في اوربا، واحد اصدقاء المرحوم السيد صادق الطباطبائي: كان المرحوم الطباطبائي، احد العناصر المؤثرة والناشطة جداً بين الطلبة خارج البلاد.
واضاف: انّ الطباطبائي، اضافة الى ارتباطه المباشر بالحاج السيد احمد الخميني(رحمه الله تعالى) والأمام الخميني(قدس سره) في النجف الاشرف، كان على اتصال مستمر مع الامام موسى الصدر، مؤسس حركة المحرومين في جنوب لبنان، وكان في الواقع، حلقة وصل بين الأمام الخميني(قدس سره) والامام الصدر، ينقل مايرتبط بهما من معلومات الى اتحاد جمعيات الطلبة المسلمين في اوربا.
واشار كاشفي، الى انّ الدكتور الطباطبائي، لعب دوراً هاماً في تعريف حركة الأمام الخميني(قدس سره) والامام موسى الصدر، وقضية فلسطين، بين الطلبة في الخارج. واستطاع كسب دفاع ومساندة بعض الطلبة في اوربا، للحركات المذكورة. وفيما يتعلق بدور الدكتور الطباطبائي، في الدفاع عن الفكر الاسلامي الأصيل، ووقوفه بوجه المجموعات السياسية الداعية الى الماركسية والرافضة للدين، المدعومة من قبل نظام الشاه والـ"ساواك"، اشار كاشفي الى، انّ الطباطبائي وخلال المناظرات بين المجموعات الاسلامية المناضلة وبين تلك المجموعات، وبما كان يتمتع به من معلومات واسعة، كان يسعى باستمرار الى فضح مايقوم به انصار الماركسية واللادينية، وتعرية اساليبهم وخاصة بين الطلبة الجُدُد، في اوربا.
وفي حديثه، متطرّقاً الى ما قام به الطباطبائي،خلال اقامة الامام(قدس سره) في باريس، قال: انّه (اي الطباطبائي)،كان مُنَسِّق حضور الطلبة في باريس ومترجم ماتنشره الصحف آنذاك، فيما يتعلق بالأمام والثورة، وكان ينقل خلاصة ذلكالى الامام (قدس سره)، اضافة الى انه كان، ايضاً، ينقل مايدور في ايران من احداث ويُحَوِّل ذلك الى صحيفة جدارية، ليطّلع عليها الطلبة المسلمون في شتّى الجامعات الامريكية والاوربية.