ربما تعتبر هذه الخصيصة، من جملة الخصائص التي امتاز بها الامام الخميني، استثنائية أيضاً. وهي أنه كان يحرص، منذ مطلع شبابه، أي منذ حوالي ثمانين عاماً مضت تقريباً، كان يحرص على سلامته تماماً.. فما هو معروف عن علماء الدين أنهم لا يعتنون كثيراً بالرياضة ووسائل الترفيه. بيد أن الامام الخميني، او السيد روح الله الخميني، لم يكن يهمل الرياضة والترفيه منذ أن كان في خمين ولم يبلغ سن العشرين بعد، وفي قم حتى سن الخامسة والعشرين تقريباً. وذلك حرصاً على تقوية الجسم والروح. ولن يقتصر ذلك على الصعيد الشخصي وانما لم يكن يتحفظ من دعوة الآخرين للاهتمام بذلك.
حجة الاسلام علي دواني،