كثيراً ما كان يحدث أن تشن حملات دعائية واسعة من قبل الاعداء في الخارج والداخل، في اطار الحرب النفسية، بما في في ذلك الاشاعة بأن الامام مريض. وفي مثل هذه الحالات كان بعض المحيطين بالامام يطلبون من سماحته الظهور العام ولقاء الجماهير لتفنيد هذه الشائعات، أو _ على الاقل _ اصدار نداء لطمأنة ابناء الشعب وجنود الاسلام في جبهات القتال، والتخفيف من الضغوط النفسية. غير أن الامام كان يقول: وهل يقاتل الشعب من أجلي حتى يتأثر بهذه الشائعات ويصاب بالضعف والاحباط.. ان ابناء الشعب يجاهدون من اجل الله والاسلام، ولن يهنوا او يضعفوا ابدا.. مَنْ اكون انا حتى يقضى على الاسلام والثورة اذا ما رحلت.
*حجة الاسلام محمد علي أنصاري، ص247_248.