المكانة التي يتمتع بها العالم الاسلامي، بشكل عام، في القرن الحاضر، وما يتعرض له من تشتّت وعداء وتناحُر مستمر، واستقواء عدد من قادة الدول الاسلامية، باعداء الاسلام، ولاسيما، الكيان الصهيوني الغاضب، لقمع واسكات ابناء جلدتهم بالقوة واراقة دمائهم، في سبيل الحفاظ على عروشهم وتيجانهم... آل الى مانراه اليوم من تدهور وانحطاط وهزائم متنابعة، اللهمالاّ قادة عزموا على الدفاع عن الاسلام والمسلمين والوقوف، مهما كلّف الثمن، بوجه فراعنة العصر من اميركا والصهيونية واذنابهما، كالنظام السعودي الرجعي، العبد المطيع للأستكبار العالمي، في تنفيذ مآربه وخططه الجهنمية! .. قادة ترسّخوا في مقارعة الاستعباد والاستعمار، كقادة ايران وعلى رأسهم، القائد الملهم والزعيم النبراس، ومُجدّد سُنة النبي(ص) وآل بيته الاطهار (ع)، الامام الخميني(قدس سره)، و خَلَفه المرشد الفذ وقائد الثورة الاسلامية، الطود الشامخ الامام الخامنئي (مد ظله الوارف). مما يلي، نفحات ونظرات، من بعض العلماء المسلمين، حول ما يكتنف عالمنا الاسلامي المعاصر.
-ذكر الشيخ صهيب حبلي، رئيس جمعية الاُلفة وعضو مجمع العلماء المسلمين في لبنان، انه، لو، لم تكن الجمهورية الاسلامية الايرانية، بقيادة الامام الخميني (قدس سره)، لكان العالم الاسلامي في حالة من الضياع والحيرة! بعيداً عن كل مقاومة ولاسيما لبنان!.. فلولاذلك، لم تنبثق المقاومة ولم يتحرر جنوب لبنان من الصهاينة!.. وتطرق الى آل سعود، مُصرّحاً انهم مصدر الافكار التكفيرية، والحروب الدائرة، حالياً، بين المسلمين، ليست بين السنة والشيعة بل، بين الحق والباطل.. واذا لم تتخلّص الدول الاسلامية من التبعية للدول الغربية و خاصة اميركا، فانها لن تستطيع اتخاذ الجمهورية الاسلامية الايرانية بقيادة الامام الخميني(قدس سره)، نموذجاً في كفاحها.
- كما وصرّح السيد محمد نور الزاكي، استاذ في الحوزة الدينية والجامعة، من السودان، بأنّ الطريق الوحيد للتخلّص من التكفيريين، هو التوعية والاعلام، ليقوم العلماء والاعلاميون، بازاحة الستار عن المتشددّين، اصحاب الفكر التكفيري وتعرية افكارهم الهدّامة، وهذا لايتم الاّ بوحدة المسلمين ووقوفهم في صف واحد، تجاه ذلك التيار المشؤوم.
-واشار الشيخ عبد الخالق حمادي، باحث عراقي في العلوم الاسلامية، الى انّ مايقوم به المتشددّون، الذين اوجدهم اعداء الاسلام، ادّى الى ايجاد هذه المشاكل في العالم الاسلامي، والى تعرّض المسلمين، لِهَجمة بربرية يقودها ادعياء الاسلام، يذبحون المسلمين، وينتهكون الاعراض ويهدمون المدن، بما فيها من حضارة وتاريخ, ويَسبُون النساء.. باسم الاسلام والدعوة الى الاسلام وسيرة السلف الصالح، وكل ذلك منهم بُراء!.. اذن، يتوجب على الجميع القيام، بتوعية الناس وبث روح الاسلام الاصيل وحقيقته بينهم.
اعداد و ترجمة: د.سيد حمود خواسته - قسم الشؤون الدولية