ماهي طبيعة رؤية الامام الخميني الى الاقليات الدينية؟

ماهي طبيعة رؤية الامام الخميني الى الاقليات الدينية؟

ماهي طبيعة رؤية الامام الخميني الى الاقليات الدينية؟
الجواب: ثمة موضوعات عديدة صدرت عن سماحةالامام بشأن حقوق الاقليات الدينية وحرياتها، يمكن الاشارة منها الى:
مراعاة حقوق الاقليات الدينية، تمتعها بحقوقها الطبيعية، ممارسة طقوسها الدينية والاجتماعية بشكل كامل، صيانة منزلة الاقليات والحرص على احترام أتباعها، دعم الاقليات والتعامل الانساني والعادل مع أبنائها، نيل كافة حقوقها في ظل القانون والمصلحة العامة، وتوفير مستلزمات الأمن والرخاء للجميع .... الخ .
أن جميع الاقليات الدينية في ايران تتمتع بالحريات التامة في ممارسة طقوسها ونشاطها الديني والاجتماعي، وان الحكومة الاسلامية ترى من واجبها الدفاع عن حقوق الأقليات وأمنها، ومن حق اتباعها أن يحظوا بالاحترام والتقدير شأنهم شأن بقية ابناء الشعب الايراني المسلم. ( انظر: صحيفة الامام، ج4). ويذكر سماحته في موضع آخر: لقد حرص الاسلام على الدوام على صيانة الحقوق المشروعة للأقليات الدينية . وهم ينعمون بالحرية التامة بممارسة شعائرهم وطقوسهم في ظل نظام الجمهورية الاسلامية، وبحرية الرأي والتعبير شأنهم شأن بقية أفراد المجتمع. ( صحيفة الامام،ج5، ص188) ... ويقول سماحته: ان الاقليات الدينية في ايران ليست تتمتع بالحريات فقط ، بل ان الحكومة الاسلامية ترى من واجبها الدفاع عن حقوق مواطنيها، وأن من حق كل ايراني أن يتمتع بكافة حقوقه الاجتماعية، سواء المسلم والمسيحي واليهودي أو أي دين آخر. ( صحيفة الامام ، ج4،ص 508). ويقول سماحته في مكان  آخر: أننا نحترم جميع الاقليات الدينية في اينما كانت .( صحيفة الامام ،ج5، ص386). ويتابع سماحته: الجمهورية الاسلامية دولة ديمقراطية بالمعنى الحقيقي للكلمة ، وأن جميع الاقليات الدينية تتمتع بالحرية التامة وبوسع كل شخص أن يعبر عن رأيه بكل حرية. وأن الاسلام يتولى الرد على عن مختلف العقائد، وأن الدولة الاسلامية تتعهد الرد على المنطق بالمنطق.( صحيفة الامام، ج4).

ارسل هذا الخبر الی الاصدقاء