كانت مطالعات الإمام كثيرة جداً، حتى أنه عندما كنت أدخل غرفته، كنت أراه غارقاً بين الكتب.. كان يجلس أمامه طاولته الصغيرة، وكانت الكتب موزعة من حوله على ارتفاع متر واحد. حتى أن سماحته لم يكن يُرى من وراء الكتب. وكثيراً ما كان يمزح البعض قائلاً: السيد متسمر في مكانه.. حتى الأصدقاء الذين كانوا يأتون لرؤيته، كان يلتقيهم على هذه الحالة. والطريف هو عندما كان يريد الشاي، كان يضرب بالملعقة على الصحن الصغير أو بقدح الشاي. وعندما يحين وقت الغداء، كان ينهض ويخرج من غرفته