أتذكر ان اثنين من القساوسة الفرنسيين جاءا الى جماران في مراسيم اربعينية وفاة الامام الخميني، وقد دهشوا كثيرا وذهلوا عندما رأوا حسينية جماران المتواضعة، المكان الذي كان الامام يستقبل فيه ضيوفه ويلتقي محبيه، وقد طلبا القسيسان الفرنسيان مني قائلين: اتركوا هذا المكان على بساطته، ليرى العالم المكان الذي كان يعيش فيه الرجل الروحاني، رغم كل ما كان يتمتع به من مقام ومنـزلة، وكيف هو مكان استقباله لضيوفه.
*آية الله توسلي