كنت مرة ماراً عبر الزقاق الواقع بين مسجد المرحوم الشيخ الانصاري ومنزل الامام، وفيما كنت اسير مطأطأ الرأس فاذا بي احس بأن احدا سلّم عليّ. وعندم رفعت رأسي وقعت عيناي على سيماء الامام المباركة ولحظتها
إنتابني احساس عجيب وكأن لساني معقوداً.. فالامام مرجع تقليد وعالم كبير’ ولم أكن أنا سوى طالب علم لم اتجاوز سن السابعة عشرة.
*حجة الاسلام رحيميان، ص 241.