كان الامام متواضعاً حتى في تعامله مع تلامذته والذين في كانوا مراحل أولية من الناحية العلمية والاجتماعية.. ومما يذكر في هذا الصدد، أني كنت في آذربيحان قبل حوالي ثماني سنوات. وكان الوقت صيفاً. فبعث الامام طالباً حضوري لبحث موضوع هام يتعلق بآذربيجان، وقبل أن يطرح عليّ الموضوع قال لي: (ارجو أن تعذرني لما تسببته لك من عناء عندما طلبت حضورك).. ان كلام سماحته هذا أثر فيّ بدرجة دفعتني للبكاء.
آية الله بني فاضل، مقتطفات من سيرة الامام الخميني (ره)، ص: 245.