يحب الإمام كثيراً زوجته وأولاده وأحفاده بل وأقرباءه والمرتبطين به، فمثلاً إذا مرِضَ أحدُ أعضاء مكتبه نجده يكرر السؤال عن حاله ويوصي بمعالجته ويتابع تحسن صحته باستمرار ويأمره بالذهاب إلى المستشفى. ذهب السيد أحمد يوماً لقراءةِ بيان للإمام في أحد المراسم، وقبل أن يقرأه قال في مقابلة سمعها الإمام عبر المذياع: إن حالته الصحية غير مناسبة، فاتصل الإمام عبر الهاتف فوراً للإستفسار عن صحته وسبب مرضه.
حجة الإسلام والمسلمين الأنصاري الكرماني مجلة (بيام إنقلاب= رسالة الثورة)، العدد: 50.