حظيتُ -بتوسطِ أحد الإخوة- بافتخار أن يكون الإمام هو المجري لعقد زواجي، وعندما ذهبنا- أنا وزوجتي وأبوها- إلى بيت الامام لإجراء العقد، أخذ الإمام كالمعتاد طرف وكيل الزوجة فيما أخذ الشيخ التوسلي طرف الوكالة عني، وبعد إجراء العقد قال الإمام لزوجتي وقد أخذت يده لتقبيلها: " كوني طيعة له"، ثم التفت إليّ، وقال: " عليك برعاية هذه العلوية"!
لقد اشتد تعجبنا يومها- ونحن ننظر إلى وجهه النوراني البشوش- من كيفية معرفة الإمام بانتماء زوجتي إلى ذرية رسول الله!!
السيد محمد الأغاني.