في احدي الليالي كنا عند الامام، فكان يقول: جاءني شيخ عجوز وكان يقول بكل ثقة بأن لديّ ولدين قدّمتهما على طريق الاسلام، واليوم جاءوا بجثمان ولدي الثالث وكان آخر أبنائي الذكور(كان في سن الثامنة عشرة وكان قد استشهد في عمليات والفجر-8) وقمت بدفنه. ولأني أنوي التوّجه الي جبهات القتال، فقد جئت لأودعك. وأضاف الامام: ان شهامة وشجاعة هذا الرجل خلقت لدي احساس بأن وددت تقبيل يده، ولكن نظراً لأنه كان في الباحة و كنت أنا هنا، لذا فلم يكن بمقدوري أن أفعل ذلك . ( آية الله موسوي اردبيلي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص135).