الطقس في مدينة النجف حار جداً، واحياناً تصل درجة الحرارة الي خمسين درجة مئوية مما يزعج الانسان و يضجره.. وفي احد الايام ذهبت مع عدد من الاخوة الي عند الامام وقلنا له: أيها السيد أن درجة الحرارة مرتفعة جداً، وأنت رجل مسنّ، وأن الناس جميعاً يذهبون في الليالي الي الكوفة، حيث الطقس هناك معتدلاً نسبياً، فلنذهب الي الكوفة. فردّ علىنا بالقول: كيف لي أن أذهب الي الكوفة لأن الطقس معتدل هناك، في حين يقبع أخوتي بالسجون في ايران؟ (حجة الاسلام ناصري، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص106).