في احد الأيام وعندما حان دوري لغسل الصحون، كنت أشعر بالتعب فطلبت من شقيقتي أن تقوم بذلك بدلاً عني، إلاّ أنها امتنعت.كان الوقت ظهراً، وكان موعد صلاة الامام. فذهب سماحته ليتوضأ، وقد استغرق مكوثه وقتاً طويلاً، فقلقت لطول غيبته، فذهبت الي المطبخ أبحث عنه. فجأة انتبهت الي أن الامام قام بغسل الصحون، وعندما رآني قال: لقد سمعت ما قلته لأختك، فشعرت بأنه قد جاء دوري. فخجلت لذلك كثيراً، ولم يكن بوسعي سوي أن أشكره. (نعيمة اشراقي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص64).