كان الامام حريصاً بأن لا يدع الآخرين يؤدون اعماله بالنيابة عنه قدر الامكان، وكان يقوم بشؤونه بنفسه. ففي مدينة النجف كان يحصل أحياناً أن الامام يتنبه أثناء وجوده على سطح المنزل، الي أن مصباح المطبخ او المرافق الصحية مضاء، فلم يكن يطلب من الوالدة أو الآخرين الموجودين بالقرب منه ، أن يذهبوا ويطفأوا المصباح.كان ينزل بنفسه الطوابق الثلاثة في الظلمة ويطفأ المصباح ويعود. واحياناً كان بحاجة الي القلم والورق الموجود في الطابق الثاني من المنزل، فلم يكن يطلب من أحد، حتى من ابناء المرحوم الحاج السيد مصطفى ، أن يأتوا له بذلك. كان ينهض ويصعد السلالم و يأخذ القلم والورق و يعود الي مكانه.(حجة الاسلام سيدحميد روحاني، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص63).