كان الامام قد منعنا من تسلّم المناصب الحساسة. على سبيل المثال، لم يكن يحب أن تكون كريمته نائبة في مجلس الشوري، وكان يقول: لا يعجبني أن يتبادر الي الاذهان تصوراً بأن بنتي تسلّمت المنصب الفلاني بسبب انتسابها لي. كما كان يقول: أننالم نقم بالثورة لكي نتقاسم المناصب، وحتى لايتبادر ذلك الي اذهان الناس، يستحسن أن لا تفكروا بتولي المناصب، فهناك آلاف المهام الأخري بامكانكم أن تقوموا بها.( فاطمة طباطبائي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص51).