كان الامام حريصاً على التزامنا بالحجاب الشرعي منذ الطفولة. وفي المنزل لم يكن يحق لنا ارتكاب أية معصية بما في ذلك الغيبة والكذب وعدم احترام الكبير واهانة المسلم. كان حساساً للغاية بالنسبة لمعصية أهانة المسلم والاساءة اليه. وكان يؤكد دائماً بأنه لافرق بين عبادالله إلاّ بالتقوي، وكان يلفت نظرنا الي ذلك منذ الطفولة.كان يقول دائماً: لا يوجد فرق بينكم وبين هذا العامل الذي كان يعمل في المنزل.(فريدة مصطفوي،مقتطفات من سيرة الامام الخميني، ج1، ص25).