أتذكر عندما ذهبت للقاء الإمام أول مرة، كيف أن عظمة سماحته أذهلتني بدرجة حالت دون أن أتمكن من النطق بما كنت أريد قوله. إذ كان الإمام يتمتع دائماً بعظمة وهيبة خاصة.. ولحظتها بادر الشهيد سعيدي، الذي كان من تلامذة الإمام القدماء ومن أفاضل حلقة درس سماحته، لإنقاذي وباشر بالكلام موضحاً للإمام ما أردت السؤال عنه، وأجاب سماحته بدوره بكل رحابة صدر.
*آية الله يوسف صانعي