إقيمت في العديد من دول العالم مراسم ذكرى انتصار الثورة الاسلامية بحضور رسمي و شعبي واسع في هذه الدول.
في العراق....
اعلن السفير الايراني في العراق حسن دانائي فر، ان طهران على استعداد للتعاون من اجل استتباب الامن في المنطقة.
واضاف حسن دانائي فر في كلمة القاها في مراسم اقيمت الخميس في مبني السفاره الايرانية ببغداد بمناسبة الذكرى ال37 لانتصار الثورة الاسلامية ، حضرها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي وعدد من الوزراء في الحكومة العراقية وعدد من رؤوساء البعثات الدبلوماسية الاجنبية المعتمدين في بغداد ، ان ايران تؤمن ان الامن في المنطقة يمكن توفيره دون تدخل البلدان الاجنبية .
في سياق متصل قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي في الاحتفال ان ايران تعد اليوم واحدة من الدول الاكثر اقتدارا في العالم ، مؤكدا ان الروابط القوية بين الشعب الايراني وقياداته انموذجا يحتذي به ونحن في العراق يجب ان نستفيد من هذا الدرس.
واضاف المالكي: ان الروابط القوية والمتينة بين الشعب الايراني وقياداته كانت السبب وراء انتصار الثورة الاسلامية ودوام هذه الثورة ، ونحن في العراق يجب ان نستفيد من هذا الدرس.
في لبنان..
كما أحيت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الإسلامية في إيران باحتفال حاشد في قاعة البيال - بيروت.
هذا فقال سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي عيدها السابع والثلاثين وفي ظل القيادة الحكيمة للولي القائد آية الله الإمام السيد على الخامنئي وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني قد أثبتت صوابية نهجها، وأثمرت جهودها بعد عقود من الصبر والتضحيات... وهي اليوم تسير بخطي ثابتة وعزيمة راسخة متزينة بالإخلاص والإيثار والفداء، ومحرزة تقدما كبيرا على مختلف الصعد السياسية والإقتصادية والثقافية والعسكرية والعلمية وتحقيق الإكتفاء الذاتي في شتي الصناعات، واليوم بعد أن اعترف العالم بأسره بحقها الكامل في الإستفادة من التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية.
في تركيا..
من جانبها أقامت السفارة الايرانية حفلاً بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران حضرته شخصيات سياسية ودبلوماسية، حيث اكد المشاركون على دور ايران في حل قضايا المنطقة مثمنين علاقات الصداقة التي تربط الشعبين الايراني والتركي، وداعين لتعزيز العلاقات فيما يخدم مصلحة البلدين ومصالح بلدان المنطقة.
واكد على رضا بيكدلي السفير الايراني في تركيا ، «ايران وتركيا تربطهما علاقات اخوة وصداقة في الاشهر القادمة، ولدينا برامج مكثفة بهدف تعزيز العلاقات بينهما، بما سيعود بالنفع على كلا البلدين وعلى المنطقة». واعتبر جودت يلماز وزير التنمية التركي «تركيا وايران من أكبر دول المنطقة، وتتمتعان باقتصاد ضخم، وطالما ان الدولتين تعملان على وجود علاقات قوية بينهما فان الرفاه والتطور سيزدادان في المنطقة، لهذا نحرص على ان تكون علاقتنا مع ايران قوية في جميع المجالات».
في ماليزيا..
بدورها اكدت سفيرة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى ماليزيا مرضية افخم وجود فرص للتعاون بين البلدين معربة عن املها في المزيد من تمتين العلاقات الثنائية.
وابلغت افخم الصحفيين على هامش احتفال السفارة الايرانية بكوالالمبور بذكري انتصار الثورة الاسلامية ان بوسع ايران وماليزيا تدعيم التعاون في المجالات السياسيه والاقتصادية والثقافية.
اما وزيرة المراة والاسرة والتنمية الماليزية روحاني عبد الكريم التي شاركت في الاحتفال قالت للصحفيين ايضا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تتابع توسيع علاقاتها مع المجتمع الدولي.
في افغانستان..
الى ذلك اكد السفير الايراني في افغانستان محمد رضا بهرامي على استعداد ايران لتقديم اي مساعدة من اجل تقدم مفاوضات السلام في افغانستان الى الامام تحت اشراف الحكومة الافغانية.
واكد بهرامي الخميس خلال مراسم الذكرى ال37 لانتصار الثورة الاسلامية التي اقيمت في مقر السفارة الايرانية بكابول ، اكد على استمرار دعم ايران لحكومة الوحدة الوطنية في افغانستان وقال انه يتوقع من المجتمع الدولي دعم هذه الحكومة ومساعدتها في مسار تحقيق اهدافها.
في الكويت..
كذلك اقامت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في الكويت احتفالا حاشدا بمناسبة الذكرى السايعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية حضره جمع غفير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والثقافية و نواب مجلس الامة الكويتي واعضاء لجنة الصداقة الايرانية الكويتية و اكثر من 50 سفيرا عربيا و اجنبيا.
و قال الدكتور على رضا عنايتي السفير الايراني في الكويت: إن التطورات والإنجازات العلمية والثقافية التي تحققت طوال هذه السنوات في ظروف الحصار والمقاطعة لا يمكن احصاؤها ، وان ما تحققه بلادنا من إنجازات علمية وتقنية بيد علمائها الشباب هو ملك لكل الدول الإسلامية الصديقة ولا سيما دول الجوار الشقيقة. وفيما يخص العلاقات الأخوية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودولة الكويت الصديقة قال السفير عنايتي إنها تسير بخطي راقية من خلال مسيرة التعاون البناء والجاد واستنادا للإرادة السياسة لقيادة البلدين الحكيمة.
في سوريا..
و في العاصمة السورية احيت السفارةُ الايرانية ذكرى انتصارِ الثورة باحتفال رعاه رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي.
حضر الحفل شخصياتٌ دينية وسياسية وعددٌ من الوزراء السوريين ، وممثلون عن الهيئات والأحزاب السورية، إضافة إلى ممثلين عن فصائلِ المقاومة الفلسطينية وحشدٍ من الإعلاميين.
وأعرب الحضورُ عن الاعتزاز بانجازات الثورة الايرانية على مدى السنوات الماضية وهنأوا الإمامَ السيد علي الخامنئي والحكومةَ والشعبَ الإيرانيَيْنِ بالمناسبة.
كما أقيمت في سوريا احتفالية في مصلى مقام السيدة زينب «عليها السلام» بمناسبة الذكرى 37 لانتصار الثورة الاسلامية الايرانية بحضور شخصيات سياسية ودينية، حيث اشاد المشاركون بدور ايران على المستوى الاقليمي والدولي ودعمها للمقاومة والقضية الفلسطينية.
في اندونيسيا..
بدوره اعلن وزير البحوث والتكنولوجيا والتعليم العالي الاندونيسي محمد نصير رغبة بلاده في اقامة علاقات شاملة مع الجمهورية الاسلامية؛ مؤكدا ان طهران تعتبر شريكا هاما لـجاكرتا نظرا لمساحات التعاون المشتركة التي تجمع البلدين.
جاء ذلك في تصريح له على هامش حضوره مراسم الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران؛ والتي اقيمت في منزل السفير الايراني لدى اندونيسيا بالعاصمة جاكرتا وشارك فيها جمع غفير من المسؤولين الاندونيسيين والسفراء واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين في هذا البلد فضلا عن شخصيات اسلامية وأكاديمية والجالية الايرانية المقيمة في اندونيسيا.
في قبرص..
من جانبه أكد وزير الخارجية القبرصي يوانيس كاسوليديس التزام بلاده بدعم عملية تعزيز العلاقات بين ايران والاتحاد الاوروبي، معربا عن أمله بزيارة نظيره الايراني محمد جواد ظريف لنيقوسيا خلال العام الحالي. و في كلمة له القاها في حفل الذكرى السنوية لانتصار الثورة الاسلامية في ايران والذي اقيم في السفارة الايرانية، هنأ كاسوليدس ايران حكومة وشعبا بهذه المناسبة، معتبرا الغاء الحظر فرصة جديدة للتعاون في مجالات التعليم والملاحة البحريةوالسياحة بين البلدين.
في تونس..
من ناحيتها نظمت السفارة الايرانية في تونس حفل استقبال بمناسبة الذكرى الـ 37 لانتصار الثورة الإسلامية الايرانية، وعبرت الجهات الرسمية التونسية المشاركة عن ارتياحها لمستوى العلاقات الثنائية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واظهرت رغبة بتطوير العلاقات بشكل اكبر.
واكد السفير الإيراني في تونس «مصطفى بروجردي» انه في هذه الظروف المعقدة في العالم الإسلامي فإن الإحتفال في ذكرى الثورة الإسلامية المباركة يعني الإحتفال بالقيم المبدائ
الثورية.
هذا وقال خاد شوكت الناطق الرسمي بإسم رئاسة الحكومة:» نحن راضون عن مستوى العلاقات القائمة بين البلدين ولكن نتطلع دائما في اطار التضامن الإسلامي إلى تطوير هذه العلاقات وإلى ان تأخذ ابعاد سياسية واجتماعية وتنموية لتعزز المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين».
المصدر:الوفاق