على الرغم من أن الامام كان يركز بالنسبة لروحية الاشخاص، إلاّ أنه كان يبدي ملاحظاته بالنسبة للمظاهر ايضاً. ومما يذكر في هذا الصدد أنه في عهد تولي الشهيد رجائي لرئاسة الوزراء، وعلى الرغم من العرفان والاخلاق والتهذيب الخاص الذي كان يتمتع به، إلاّ أن الامام وللوقاية من المخاطر المحتملة للانحراف، قال مرة: لو وجدت-لاسمح الله – روحية سكنة القصور لدي رئيس وزرائنا، فأنه ينبغي أن تقرأ الفاتحة على الاسلام. فالامام لم يقل فاتحة الثورة، بل قال فاتحة الاسلام. (زوجة الشهيد رجائي، مقتطفات من سيرة الامام الخميني،ج1،ص291).