لا يمكن ان نذكر الامام (قده) من دون ان نعود الى اللحظات التي انتصرت فيها الثورة وتأسست فيها الجمهورية الاسلامية؛ هذه اللحظات فتحت الباب واسعا امام التغيير في المنطقة وحتى في العالم من دون اية مبالغة... عندما اصر الامام على هوية هذه الجمهورية الاسلامية بأنها "لا شرقية ولا غربية" فقد اراد ان يجعل من ايران نموذجاً للاستقلال بعيدا من الارتباط بالشرق او الغرب...
وما تحققه الجمهورية الاسلامية اليوم من سياسة مستقلة، ومن مواجهة مع الاستكبار ومع مشروع الهيمنة الغربية، وما تواجهه بسبب وقوفها الى جانب حركات المقاومة والاستقلال هو ما صنعه الامام الخميني (قدس سره الشريف)...