لقد اصبح الإمام الخميني قائداً للثورة بلا منازع ولا معارض، لأنه بالإضافة إلى اجتماع جميع مزايا وشروط القيادة فيه، فإنه كان أتيا على المسير الفكري والروحي وحاجات الشعب الإيراني، مع أن الآخرين الذين كانوا يجدون للحصول على منصب القيادة، لم يكونوا في المسير بقدر ما كان الإمام الخميني عليه.