كان لشخصية الإمام الخميني (قدس سره) ولايزال، تأثيرُ كبيرُ في ايقاظ الشعوب الإسلامية في المنطقة، حيث عبر بفكره الاصيل عن قدرة النظام الإسلامي على تأمين متطلبات المجتمع المسلم في العيش الكريم، والحرية المسؤولة، والاستقلال التام، والحياة الامنة، وتحقيق التنمية الشاملة وجسد بحكمته على قدرة فائقة في التأثير وتحقيق عملية التغيير الفكري والسياسي والاجتماعي بأقل الخسائر وتجاوزه لكل العقبات مع كثرتها وصعوبتها.