الإمام الخميني (قدس سره) ثبت بما لايقبل الشك قيم العدالة وحقوق الانسان والتوزيع العادل للحريات بما فيها حرية المعتقد والتفكير السليم لأنه يعتبرها من اصول الحضارة الإسلامية التي سادت الكون بالعلم والعقل والعدل والتي تعتبر تمايز الانسان (لونا وعرقا ولسانا) اية من آيات الله البينات وان الانسان الذي كرمه الخالق لاحق لأي مخلوق مهما كان ان يهينه ويستعبده ويستعمره وعليه كان من الواجب ان ينطلق المسلمون في مشروعهم النهضوي من مرجعية اسلامية سديدة وان يكونوا اوفياء لجذورهم في الوقت الذي يريدهم اعداءهم ان يكونوا بلا جذور.