كان للإمام الراحل وشخصيته الالهية وروحه الثورسة الأثر الكبير في اشعال جذوة الثورة والانقلاب على الواقع الفاسد وكذلك الثورة الاسلامية المباركة من خلال تحفيز روح المبادرة وإنارة السُبل في حياةٍ اكتنفها الظلام الدامس، ويكفي هذه الثورة المباركة لكي تتحول إلى مصدر اشعاع للشعوب والى أنموذج يصح الاقتداء به، أنها ثورة نهض بأعبائها وحقق لها النجاح الكبير أناسٌ عزّل لايمتلكون إلاّ الإيمان الصُلب والفكر الرصين والعشق العميق فنجحوا في اسقاط أعتى النظم الاستبدادية في المنطقة والعالم، وبذلك أصبحت الثورة من أهم عوامل طرد اليأس عند الشعوب المستضعفة.