كانت الثورة الاسلامية، بشكل واضح، شعبية قامت بتغيير العلاقات السياسية والأسس الثقافية، الاجتماعية، والاقتصادية، الاجتماعية في ايران الى حد اصبحت فيه، حقيقةً، نموذج للثورات الاجتماعية التاريخية الكبيرة. لقد تبلورت الثورة الاسلامية بواسطة مجموعة من الكيانات الثقافية والادارية المتجذرة، الاسلامية الشيعية واسطورة التشيع الاصيلة المحورية، اي، الامام الحسين عليه السلام وشبكة من المساجد ورجال الدين و... بشكل بارع مُبدع. لذا يمكننا التصريح، دون شك او ريب، بأن انبثاق الثورة وسرعة مسارها، مَدين لسنة اعتراض الشعب الدينية.