كان سماحة الامام الخميني (قدس سره)، قائداً كبيراً، اباً عطوفاً، معلماً عالماً، مرشداً ومراداً، للشعب الايراني، حيث شعر بذلك شعبنا سواء في فترة النضال الصعبة، او، فترة العشر سنوات من تشكيل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية. كان حضوره مستمراً وفي جميع المراحل الشائكة، في هدايته وارشاده ودعمه للشعب. لقد انقذ الامام الخميني (قدس سره) شعبنا من الذلة التي فُرضت عليه، وازال سلطة القوى الكبري، الغربية والشرقية عنه، ومنحه الاستقلال، الاعتماد على النفس والتوكل على الله.