سيد عبدالله الحسيني
يا من تنتظر السماء ابتهاله
والناس يحتاجون إلى شجاه
ها قد حلّقت نحو آفاق النور الخضراء
ونحن ما زلنا نحتاج إلى عينيك الحانيتين
ظل القرآن غريباً والسجادة بلا سجود
وأذان الليل الأخير ينتظر صدى صلاتك
الأرض والزمان مازالا يحتاجان إلى يديك
فقم ايها الذي نفتقر ليديك المرفوعتين نحو الله بالدعاء
اخذتك الملائكة بأرواحنا إلى الجنان
آه فقد رحلت يداك المفعمة بالورود الهادئة
والعيون التي كانت تهدأ القلوب
لحن تلاوتك يبعث ارواحنا من جديد