في الواقع هناك نتحدث ثلاث عناصر رئيسية واعتقد ان تمثّل عناصر القوة الإسلامية لحركة الإمام الخميني التي اثمرت الثورة و الدولة، الأمر الأول هو أن اتخذ القرآن دستوراً و اتخذ الإسلام من معدنه الأصيل، والأمر الثاني هو القيادة نفسها لأن الإمام الخميني كان قائداً بكل معنى وكان يعيش الثقة بالله وكان يعيش الطمأنينة أمام التحديات، والعنصر الثالث و هو الناس، الذي كان يوليه الإمام الخميني (قدس سره) عناية كبيرة واهتمام بهذه العناصر الثلاثة هي التي أرست قواعد الثورة، هي التي انتصرت من خلالها ثورة.