لقد استطاع الإمام الخميني من اخلال الاستفادة من قوة المذهب السيطرة على جزء كبير من القوة التي كانت لسنوات تحت سلطة الدول. عندما أصدر الإمام الخميني(رض) فتاوى إهدار دم سلمان رشدي في الواقع كان يرسل رسالة تاريخية لجميع قادة العالم عجز عن تحليلها الكثيرون فلم يكن المحتوى الأساسي لرسالة الإمام شيء سوى حلول عصر جديد من الحكم العالمي، ينبغي على الغرب أن يدروسه بدقة. ذلك لأن الإمام الخميني(رض) يعتبر من شخصية بارزة بدأت نهضةً وستغير في المستقبل حركته هذه ساحة الأفكار الإنسانية ومكانة حكومات الدول وسلطة الحكومات الوطنية.